عطور مركز العطورات ( للأخ عبدالله البجاد )

تجربة عينات عطور مركز العطورات من دهن العود و المسك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أيها الأحبة .. شرّفني مُؤخّراً أخي نورانيوم الغالي بتوجيه دعوة لي من الأخ العزيز الأستاذ عبدالله البجاد من الرياض لتجربة عينات من دهن العود و المسك و التي كان عددها خمسة عينات مختلفة الروائح كما سيتضح لنا و كما هو واضحٌ في الصورة المرفقة ..

اِستلمتها الأسبوع المنصرم من شركة فيديكس و بدأت بتجربتها منفردة بمعدّل عينة واحدة فقط في كل يوم حتى أعيش أجواء كل رائحة لوحدها و يسهل الحكم عليها .. و الآن .. لنبدأ بسردها:

• مسك غزال – رائحة طبيعية من المسك الأسود تُشعِرُك و كأنها استُخرِجت للتوّ من الغزال و فوحانها ممتاز للغاية .. بالنسبة لي لم أجرب إلاّ رائحة المسك الأبيض سابقاً و هنا و جدت رائحة مختلفة تماماً لم أصادفها من قبل ..

• أمير المسك – و هذا لعشاق العطور الباريسية .. فرائحته بالفعل لا يوحي بروائح الدّهن أبداً بل و كأنكم تضعون رائحة عطر فرنسي من دار أزياء فاخرة .. طبعاً لا تسألوني يشبه أي نوع من العطور المسكيّة لأنني حاولت أن أُقرّب الرائحة لأي عطر و لم تخطر ببالي أي رائحة هي الأقرب له ..

• تايلندي 1 – رائحة العود هنا نقية و قوية و جميلة للغاية .. ليست ثقيلة و لا كاتمة و لكن متوازنة و في غاية الروعة و تشعر بجودة الرائحة أيضاً ..

• ماليزي 1 – هنا رائحة الدّهن النّقيّ الطّبيعي فوّاحة و كأنها تحوي روائح عطرية .. العود الماليزي معروف بالطبع و السيّاح يتهافتون عليه كثيراً و يحرصون على اقتنائه أثناء سفرهم لماليزيا ..

• كمبودي 4 – الدّهن الكمبودي غنيٌّ عن التعريف بالطّبع .. و هنا ستجدون رائحة دهن العود الكمبودي الجميلة تفوح بكلّ وقار كما يتمناها عُشّاق هذا النوع الفاخر من الدّهن ..

كم أسعدتني بالفعل هذه التجربة لمجموعة مختارة بعناية فائقة من أخي العزيز عبدالله البجاد .. و الذي شرّفني بكرمه و نُبل أخلاقه العالية و تعامله الرّاقي .. لذلك له وافر الشّكر و التّقدير على إتاحته لي الفرصة و تكفّله بإرسال العيّنات لتجربتها .. كما أشكر بروفيسور العطور نورانيوم الذي سهّل مهمة التواصل بيننا و سمح بنشر واقع التجربة بموضوع جديد أتمنّى أن يستفيد منه الجميع .. و أتمنى أيضاً أن يجرب خبراء العود في الموقع هذه المجموعة و يوافونا بنتائج تجاربهم و آرائهم القيّمة لهذه المجموعة البالغة الروعة .. و على دروب الخير نلتقي ..

و إلى مواضيع قادمة بإذن الله .. في أمانِ الله و حِفظه .. محبكم: عبدالله الغانم