عطر ديبتيك : لومبغ دو لوو

Diptyque – L’Ombre dans L’Eau

تم إصدار هذا العطر الكلاسيكي الصّنع و الحديث الرائحة في عام 1983 .. و كان الأنف خلف هذا العطر هو سيغج كالوقين .. هذا هو العطر المائي الأخضر .. نعم فهو يحوي كل ماهو أخضر و زهري .. من العطور المبهجة ذات الروائح المستحبة .. و معنى إسم العطر هو الظل في الماء .. أما كلمة ديبتيك فتعني اللوح المزدوج المستخدم في النحت و الرسم ..

ثلاث أصدقاء حرفيين أصبحوا شركاء و فتحوا متجراً للنسيج في شارع 34 بولفار سانت جيرمان في عام 1961 ثم ما لبثوا أن توجهوا لصناعة الشموع المعطرة الملونة في عام 1963 و التي لاقت استحسان الزبائن لتماشيها مع ألوان النسيج و الزخارف التي كانوا ينتجونها حينها

فيما بعد ، تحول شغفهم للعطور .. و بالتحديد في عام 1968 حيث تم تدشين أول خط عطري من ديبتيك .. و منذ ذلك الحين و هم يبدعون في نثر فنونهم العطرية للعالم ..

وصف العطر:
يرتكز هذا العطر بشكل دقيق على الأعشاب الخضراء و الزهور والتي تُهيمِن على نوتات العطر بشكل عام مما يجعله عطر ربيعي بامتياز و لكلا الجنسين .. رائحته بالطبع غير منفرة لأي شخص لأنه عطر هاديء و أنيق .. تشعر و كأنه منبعث من التربة و أنت تتجول في الحقول الخضراء المجاورة لنهر يسير بهدوء شديد و بالكاد تُلاحظ حركته .. لعلكم لاحظتم تاريخ إصدار العطر .. العجيب أنني لم أشعر بأن رائحته قديمة .. فلو أخبرني البائع بقدم التاريخ لشككتُ بالأمر .. فالرائحة هنا مُعاصِرة و حديثة و متجددة تفرض نفسها بروح ربيعية مفعمة بالزهور ..

تستقبلك عند فوهة الزجاجة روائح الزهور البلغارية النضرة و العنب مما يُشعرك باخضرار العطر .. ثم ماتلبث تلك الرائحة أن تتحول تدريجياً إلى نفحات فاتنة من الكشمش الأسود و أوراقه الخضراء القاطنين في قلب العطر بنرجسية مستحبة هنا عطفاً على جمال الرائحة .. و مع مرور الوقت تنحدر هذه الرائحة بسلاسة لقاعدة العطر الساحرة و الأنيقة المفعمة بالزهور و المسك النقيّ و العنبر الفتيّ .. ليبصموا معاً على جمال هذا العطر الأخضر الربيعي المثير للبهجة ..

تقييمي للعطر : 8.5/10 .. و عشاق الروائح الخضراء سيرفعون من تقييمه دون أدنى شك ..

الإفتتاحية: الزهور البلغارية و أوراق العنب. قلب العطر: الكشمش الأسود و أوراقه الخضراء. القاعدة: الزهور، المسك و العنبر.

يصدر العطر كماء تزيين بحجم: 50 مل بحوالي 270 ريال و 100 مل بحوالي 420 ريال تقريباً ..

أشكركم مقدماً جميعاً أحبتي على وقتكم و على كل آراؤكم .. و إلى مواضيع قادمة بإذن الله .. في أمانِ الله و حِفظه .. محبكم: عبدالله الغانم.