عطر ايفولوشن من اغنر

Evolution by AIGNER

الأداء، التكنولوجيا ، الديناميكية هي الكلمات الثلاث الأساسية التي استوحى منها مبتكرو العطور لدى دار التصميم العريقة AIGNER عطر الرجال الجديد. عطر “Evolution” عطر شبابي بامتياز ويتمتّع بميزة خاصة من بين مجموعة عطور AIGNER التي لاقت نجاحاً منقطع النظير.

عطر إيفوليوشن “Evolution” موجّه لفئة الشباب الذين يتمتعون بالحيوية والنشاط ويعزز الطابع الرجولي الخاص الذي لطالما عرفت به عطور إغنر .

أمّا “الأداء” فيشير هنا إلى حاجة الرجل الأساسية للهرب من سمة الاعتدال والوصول إلى الأعلى وإثبات نفسه كفرد متميّز. وأمّا “التكنولوجيا” فتعكس التفكير المبتكر وروح الاختراع والشجاعة في اختبار طرق جديدة. وأمّا “الديناميكية”- أخيراً وليس آخراً- فتمثّل سلوكاً حياتيّاً ناشطاً مقبلاً على الحياة يعكس رغبة الرجل في الاكتفاء الذاتي والنجاح والسعي ليكون أحد الفائزين.

تركيبة العطر خير دليل على ذلك السلوك الحياتي مع مزيجٍ فريد من الروائح القوية. فالنفحة الأولى مزيج من انتعاش التوابل من حبّ الهال الاستوائي مع نفحة الحمضيات من البرغموت والمندرين الإيطالي. وأما القلب فمزيج ثلاثي من نكهة جوزة الطيب الحادة والبنفسج الرائع ونبات الميرمية الدافئ. وأمّا قاعدة العطر فتجسّد ماركة AIGNER للرجال بكلّ ما للكلمة من معنى ، فهي مؤلّفة من روائح قوية وخشبية وأرضية رائعة مستخرجة من شجر الأرز وعشب البتشول متناثرة في هالةٍ رجولية من العنبر والمسك والجلد.

أمّا تصميم زجاجة العطر فهو مدهشة أيضاً. فتصميمها ينحصر بالأساسيات ليس إلا. وهي زجاجة صلبة بروحٍ من الفنّ التصويري تحتوي على عناصر طبيعية ناعمة الملمس وتؤكّد بذلك الكلمات الثلاث التي تصف المنتج: الأداء والتكنولوجيا والديناميكية. وأمّا التصميم الخارجي فيستخدم اللغة الرسمية ذاتها لإبراز طابع العطر الرياضي والرجولي الفريد من نوعه.

تتضمّن مجموعة عطر “Evolution” للرجال ماء تواليت ومعطر ما بعد الحلاقة ومزيل روائح للجسم وغسول للجسم والشعر.

أمّا الإعلان الخاص بهذا العطر فناجح في إبراز قوة رجل وتحدّيه الفائق لتخطّي الحدود. وذلك الرجل يتمتّع بنظرةٍ جامحة حذقة وحازمة لمواجهة التحديات… كلّ التحديات.

أما هذا المشهد المتميز، فيضع الرجل على أعلى منصّة كبيرة لناطحة سحاب في دبي مارينا، الواجهة البحرية الحديثة المعروفة بروعة التصاميم المعمارية وروح المغامرة. هنا، يلتقي عالم الأعمال بعالم الرفاهية لخلق جوّ يبعث في النفس الإلهام في رونق خاص.

يصوّر فيها الرجل وكأنّه فوق هذين العالمين لا بل وكأنه يسيطر عليهما في حين تنفتح آفاق جديدة أمامه وتقع قطرة من العطر تحت قدميه ليخفق قلبه وقلوب مشاهديه.

هذه هي بالذات اللحظة التي تسبق قفزه في الفراغ، اللحظة التي يكون قد اتّخذ فيها القرار في عقله واستجاب جسمه لها فيبدو منحنياً إلى الأمام يتحضّر للاندفاع بوضوح. ويده التي تمسك بطرف المنصة توحي بالثقة بالنفس والحزم في هذه اللحظة المصيرية التي لا يبدي فيها أي تردّد.

وينظر إلينا بنظرة تحدٍّ وحزمٍ تام. ويقفز بثقةٍ تامة من الأعالي في وقتٍ يهدأ فيه عالم الأعمال ليسلّم النشاط إلى الحياة الليلية الصاخبة. ويسعى إلى الإحساس بهذا الشعور في كلّ لحظةٍ من حياته. ويشعر بالأدرينالين يسري في جسمه وبرعشةٍ اعتادها فبات يعشقها.

وبعد هذه اللحظة، تأتي لحظة من الإثارة التامة وهي لحظة من النور والجمال والأدرينالين تنجح في تحويل قوّة العطر برمّتها للمشاهدين.

المصدر : صحيفة الخبر المغربية الالكترونية

اتمنى الكل يجربه والله ولي التوفيق. تحيــــــــــــــــــــــــــــــاتي.