عطر ميمو إيتاليان ليذر Italian Leather Memo

عطر ميمو إيتاليان ليذر

Italian Leather Memo

اذا كانت العطور في الغالب تستوحى من قصص أو مواقف أو محاكاة لمكان ما … ففي المقابل هناك عطور تجبرنا على أن نكتب لها القصص والابيات والخواطر وصفا لها ، حسب درجة شغفنا بها!

واحد من العطور التي أرى أنها تستحق التجربة والاقتناء هو عطر ايتاليان ليذر Italian Leather من باقة عطور ميمو MEMO ، موجه فقط لعشاق التميز وليس التعالي لعشاق الفخامة ! إلى الذين سئموا من البحث عن عطور حيث ينصدموا دائما بتكرار الروائح ، هذا اذن هو العطر المنقذ .. فهيا لرحلة مع هذا العطر : ايتاليان ليذر

ركب بطلنا مركبته الكلاسيكية الفخمة ذات المراتب الجلدية قاصدا منتحة ؛ وبعد رحلة شاقة لبطلنا الذي جاب المدن والفيافي الايطالية قاصد منتجعة الذي تهفو اليه نفسه الى ذلك المكان الذي يشعر معه بذكريات لاتنسى الى ذلك المكان الذي يستمتع معه بجمال الطبيعية ورائحة التربه ورائحة الاوارق الخضراء ودفئ الشمس، وصل بطلنا الى مكانه وركن مركبته الفاخرة بالقرب من قصرة الكلاسيكي الفخم، وهاهو يفتح باب مركبته ينزل يخطوا الخطوات يتوقف قليلا يرتب بدلته الفاخرة المصنوعة من أجود انواع الجلد الايطالي الفاخر ،يتقدم يلتفت يمنةً ويسرة يتقدم حتى يقترب من حقل الزرع كعادة واذا به يحدق قليلا بتمايل الأوراق الخضراء والغصون مع نسمات الهواء العليله الدافئة واذا به ياخذ نفسة عميق وهو مغمضُ عينيه وفارداً يدية وكانه يريد أن يستقبل ويحتضن محبوباً قادما من بعيد بالفعل انه يريد ان يحتضن جمال الطبيعة بجبالها واشجارها جمال ذلك المكان الذي تفهو اليه نفسة دائما فهاهو بطلنا يشعر مع نسمات ذلك الهواء العليل

بتلك الرائحة الفخمة التي هي مزيج من روائج الجلود الباردة الفخمة مع قليلا من روائح الخضرة والاعشاب الخضراء وقليلا من رائحة شطيرة الفانيلا اللذيذة التي اعتاد على اكلها بتلذذ من يدي كبير الطباخين في قصرة فتلك المقدمة الفخمة لازال بطلنا مستمع معها يشعر انه ملكاً يشعر انه مميزاً يشعر انه امام قصة جميلة يجب ان تسمع وينصت لها وماهي الا لحظات حتى يشعر بعبق التربةالدافة وبعض روائح الاخشاب وروائح البخور( روائح مدخنه) وهو مستمتع هائما …. وماهي الا فترة واذا بالشمس تغرب ويغرب معها جزء من المكونات و تبقى روائح الجلد التي بدأت تهدا مع قليلا من رائحة الفانيلا وشي كشعور بروائح الاخشاب الغير بارزة هنا، بعد الغروب يتجه بطلنا كعادة الى القصر لتناول شطيرة الفانيلا!!! اللذيذه التي يستمتع باكلها مستحضرا تلك المقدمة الرائعة التي لازالت عالقا في ذهنه التي لازال اثرها الللطيف باقٍ، وما ان ينتهي حتى يخلع بدلته الفاخرة وهو ينظر قائلا انت جزء من قصة هذا المكان الرائع بل انت جوهر هذا المكان مع تلك انظر اليها انها بقايا الفانيلا…. اريت … يعلق بدلته يذهب لغسل يدية بعد الشطيرة اللذيه وكعادتة وهو يمسح يدية ووجة بالمنشفة ينادي بصوت عالي ينادي كبير طباخي هو امامه قائلا له كعادته شكرا من اعماق قلبي على تلك الشطيرة اللذيذه التي هي ايضا جزء وجوهر قصتي مع هذا المكان مع كل مكونات هذا المكان الجميل . اتمنى لك يوما سعيدا ولك ايضا يا سيدي . ذهب بطلنا لفراشة وخلد للنوم وخلدت معه ورافقته رائحة الجلد والفانيلا بشكل لطيف حتى لاتزعجه وتضمن له نوما هنيئا

يذكرني هذا العطر بعطور كعطر انترلود مان + توسكان ليذر بالنسبة لقاعدة العطر .. و هناك بعض النوتات لم اتطرق لها لاني لم الحظها لا ادري عنكم ! اتمنى الاضافة والتعليق…

لا تنس ذكر الله . مع تحيات أخوكم / سعد