عطر روز قندهار من باقة عطور تاور
Une Rose de Kandahar Tauer
ظهر عطر زهرة قندهار Une Rose de Kandahar في عام 2013 كأحد العطور الزهرية للرجال و النساء من باقة عطور تاور Tauer Perfumes، و هو ينتج بكميات محدودة بسبب ندرة بعض مكوناته.
مكونات العطر:
استخدم “اندى تاور Andy Tauer” مكونا نادرا هذه المرة، استقبل ما جنته يد الفقراء فى افغانستان من ورد “ننكرهار – Nangarhar” بديلا عن الخشخاش و بخلاصة هذا الورد النادر صنع “اندى تاور” تحفته Une Rose de Kandahar
ربما لهذا السبب أحاط اندي تاور وردته الخافتة الشذى بنوتات حالمة من العنبر الحيوانى المخلق بلمسته الانيماليك مع الفانيلا وبذور التونكا فى توليفة أشبه بما صنعه فى عطر هواء الصحراء المغربية . لم يرد أن يترك الوردة بمفردها بل وبكل الحيل أراد أن يلهيها عن حزنها ويصرفها عن همومها بأوركسترا من عبير المشمش والقرفة و أوراق التبغ و القرفة والباتشولي. وفى النهاية اخرج لنا عطرا من أكثرا العطور استدعاء للحزن وسماه “زهرة قندهار” Une Rose de Kandahar
العطر يصلح للرجال و النساء، يأتى على هيئة ماء عطر سعة ٥٠ مل فى عبوه تاور المميزة وسعره ما يعادل ١٠٥ يورو ، ثبات العطر و فوحانه جيد جدا.
مع تحيات/ د. جبرة
أقتنيت زجاجة من العطر وصلتني من ايام .. العطر أكثر من رائع ورائحته نادر ما تشمها في أي عطر أخر .. لكن اخالفك الرأي في مسألة الفوحان فهو متوسط جدا .. والثبات متوسط الى فوق متوسط (حوالي 3 -4 ساعات فقط)
تحياتي العطرية لك يا د. أحمد
المبدع اندي تاور
يسيرعلي نهج العظماء بل تخطاهم
يبدع في عطوره وخاصة هذا العطر الزهري الفاتن
جمال اخاد فريد قلما تجده في عطر
جمال الرائحة9/10
نقاء المكونات9/10
الثبات7.5/10
الفوحان7/10
التقييم العام 8.25/10سوبر
ودي درجة عالية في التقييم
ملحوظة العطر ذو رائحة فريدة ونقيه وناعمة ولكن الثبات والفوحان جيد فقط يعني ملحوظ جميل وظاهر لمن حولك وليس بالقوي كما يقول البعض ولكن بالنسبة للعطور الزهرية يعتبر كويس جدا .
لا شك أن هذا العطر يحمل رائحة ((غريبه )) ولكنك لا تستطيع فهمه ( لا الفئه الموجه لها ولا وقت إستخدامه )
تارة تشعر أنه عطر صيفي وتارة تشعر انه لا يصلح إلا في الشتاء ..
وبعد اول رشة تشعر ان العطر سوف يبدأ بالجمال والكشف عن مكنونه ومع مرور الوقت والأنتظار يبدأ بالتلاشي دون أن يكشف عن ما تتوقعه ,أشبهه بالسراب …
رائحته لطيفه وغير منفرة وفي نفس الوقت لا يحمل ذلك الجمال ولا يمكنك أن تنجذب إليه ..
ختاماً :
من وجهة نظري عطر لا يستحق الألتفات ولا الثمن .
روز قندهار!!
أحد عطور دار” تاور” السويسرية التي حظت بإهتمام كبير من مستخدمي العطور بسبب ندرة الزهرة المستخدمة في تكوين هذا العطر… و هي وردة ” ننكرهار” التي تتواجد بشكل محدود ب أفغانستان… أما ” قندهار” فهي أحد أكبر ولايات أفغانستان التي تقع في الإقليم الجنوبي الأفغاني و التي إرتبط إسمها دائما بأعمال عنف و إغتيالات و لعل أشهرها المجزرة التي قام بها أحد الجنود الأمريكيين في غضون عام ٢٠١٢ و التي أثارت أصداء واسعة في المجتمع الأفغاني..
المثير للعجب أن بعض مستخدمي هذا العطر قد وصفوه بأنه عطر مناسب للأجواء الشجنية الحزينة.. و كأنما نجح مصمم العطر في نقل معاناة الشعب الأفغاني من خلال رائحة هذا العطر!!
مكونات العطر ” بحسب ما هو معلن” : المشمش و اللوز و القرفة في إفتتاحية العطر و قلب العطر يتكون من الورد الأفغاني و أوراق التبغ و زهرة إبرة الراعي ثم يستقر العطر على قاعدة من المسك و الفانيليا و العنبر و الباتشولي و التونكا و نجيل الهند…
كنت متشوق للغاية لمعرفة أسرار هذا العطر و الذي رفع سقف توقعاتي بسبب ما أحاط به من أجواء سيما و أني من محبي العطور الزهرية و المسكية…
بعد الإستخدام…
ممممممم…
.
.
.
ليس كما توقعته في الحقيقة….
لا أقصد أن العطر سيئاً… و لكني كنت أتخيل هذا العطر بشكل مختلف و كنت أتصور أن تلعب نوتة الورد الأفغاني دوراً أكثر بروزاً…
و لكن ما وجدته – بحسب رؤيتي الشخصية – هو نسخة زهرية من العطر المثير للجدل “مسك رافاجوار” من دار عطور فريدريك مال…
تشترك نوتات المسك مع الفانيليا و القرفة و العنبر في كلا من العطرين و لكن يأتي عطر روز قندهار بدون الرائحة الحادة الأنيماليك المميزة لمسك رافاجوار و مطعماً برائحة اللوز ثم يأتي دور ” الوردة الأفغانية ” لتتواري خلف هذا المزج في إستحياء…. و باقي المكونات المذكورة لم أستطيع تمييزها في الواقع….
نوتة الورد الأفغاني هنا تحمل رائحة زهرية مختلفة و غير معتادة في الحقيقة و كنت أتمنى أن يطل عبيرها بشكل أكبر في هذا العطر بحسب كونها بطل قصة هذا العطر … رائحة القرفة مع الفانيليا هي الأكثر هيمنة على أريج هذا العطر و هي أكثر ما سيميزها أنفك ..
ما يميز هذا العطر هو رائحته الطبيعية المحضة … ليس هناك أي تداخل من مكونات صناعية على الإطلاق…. و هذا ما يخلق إحساساً بالراحة عند إستخدام هذا العطر….و كأنك تعيش في كوخ هادئ بأحد الوديان بعيداً عن زخم و ضوضاء المدينة..
في الحقيقة أجد العطر من عطور ” الحالة” الذي ربما يحفز ذهنك لإستعادة ذكريات خاصة في الماضي… أو هو من العطور التي تحب إرتداؤها للدخول في حالة مزاجية يستحضرها عقلك من ال… ال….ال…. ( أنت من ستحدد وفقاً لمنظورك الخاص)…
العطر ليس كئيباً و غير مبهج في الوقت ذاته … و ليس من نوعية العطور الجالبة للإطراءات… و لكنه عطراً فريداً و هناك من يعشقون الحالة التي يصنعها هذا العطر…
إذا كنت من محبي عطر ” مسك رافاجوار” فستقع حتماً في حب هذا العطر… و إذا كنت من محبي نوتة القرفة و تروق لك الرائحة الذكية المنبعثة من محلات ” السينابون” الشهيرة فستجد هذا العطر مناسب تماماً لك….
العطر أراه شتوياً بإمتياز…. و أداؤه فوق المتوسط…
تحياتي / أحمد سعيد